وكالة دولية تكشف سبب تصعيد الأمم المتحدة عمليات تفتيش سفن المساعدات الإنسانية لليمن
يمنات – صنعاء
أكد مسؤولون من الأمم المتحدة لوكالة “رويترز”، أن المنظمة الدولية تكثّف عمليات تفتيش السفن التي تنقل المساعدات الإنسانية لليمن لضمان عدم تهريب أي أسلحة ولتسريع توصيل إمدادات الإغاثة المطلوبة بشدة.
و بموجب حظر سلاح يفرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يتمركز مراقبون من لجنة الأمم المتحدة للرصد والتحقق والتفتيش، في موانئ جيبوتي ودبي وجدة وصلالة، لمراقبة الشحنات المتجهة لليمن.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تكثف فيه جماعة انصار الله هجماتها على المملكة وبعد استهدافها لناقلة نفط سعودية يوم الثلاثاء.
وقال السفير السعودي لدى اليمن محمد الجابر ، في جنيف، الأربعاء الماضي، إنه اجتمع مع مدير اللجنة وفريقه في الرياض واتفقوا على تحسين القدرات وتعزيزها.
وقال إن اللجنة ستزيد عدد مفتشيها من أربعة إلى عشرة مفتشين ومراقبيها من ستة إلى 16 مراقبا وستحسن كذلك التكنولوجيا المستخدمة في تفتيش السفن.
و أكد الفريق الذي يساعد منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز جراندي، لوكالة “رويترز” يوم الخميس اتخاذ هذه الخطوات لزيادة عدد المراقبين والمفتشين واستخدام معدات فحص.
و قال نيفيو زجريا لوكالة “رويترز” ، مبعوث منظمة الصحة العالمية لليمن ”الحصار في نوفمبر وديسمبر جرى حله في يناير لكن السفن القادمة من جيبوتي إلى ميناء الحديدة لم تبدأ بشكل منتظم حقيقة سوى في نهاية فبراير“.
و أضاف إن الإجراءات البيروقراطية ما زالت تعطل تدفق المساعدات سواء للحديدة أو لعدن.
و أضاف ”نحن الآن في أوائل أبريل ومازالت آلاف المنصات التي تنتظر النقل متعطلة“ مشيرا إلى إمدادات أدوية وإمدادات أخرى.